Back to photostream

Al-Asr ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * الا الذين امنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

Al-Asr | 3 verses | the declining day | Tafsir سورة العصر

Sura #103 | Makkah

 

Surat Al-Asr (Arabic: سورة العصر‎ ) (The Declining Day, Eventide, The Epoch, Time) is the 103rd sura of the Qur'an. It contains 3 ayat, and is believed to be an early Meccan sura (although a few commentators consider it Madinan.) It is said to have sparked the conversion of Amr ibn al-As after he recited it to the self-proclaimed prophet Musaylimah and he responded with a "sura" about the hyrax which Amr ibn al-As rejected as absurd. The sura teaches that all mankind are in loss, except those who believe in Allah and Muhammad, and those who remind others of the haq (truth) and with patience and constancy. This is the second shortest sura, after Al-Kawthar.

 

By Al-`Asr(the time), (1)

Verily, man is in loss, (2)

Except those who believe and do righteous good deeds, and recommended one another to truth[i.e. order one another to perform all kinds of good deeds (Al-Ma'ruf) which Allah has ordained, and abstain from all kinds of sins ans evil deeds (Al-Munkar) which Allah has forbidden], and recommend one another to practise patience.

 

 

 

1 وَالْعَصْرِ

 

2 إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ

 

3 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

 

 

وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)

أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.

 

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا, وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق, والعمل بطاعة الله, والصبر على ذلك.

 

*

 

سوره العصر ... صغيره بآياتها ... عظيمه بغاياتها ...

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

يقول المولى جل وعلا في سورة العصر ( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * الا الذين امنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

 

هذه السورة العظيمة هي التي قال فيها الامام الشافعي ( لو ماأنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ) ...

وهذا من فقه الإمام الشافعي رحمه الله ...

فقد حوت هذه السوره الدين بأجمعه ...

 

فقد أقسم المولى جل وعلى في هذه السوره بالعصر - ولله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته أما المخلوق فليس له أن يقسم الا بالله - على أن الإنسان دائما في خسارة الا من استثناهم الله جل وعلا في السوره

وهم من تحققت فيهم الاربع صفات هذه ..

1- الذين أمنوا : والمراد به كل علم واعتقاد يقرب الى الله سبحانه وتعالى ....

2- وعملوا الصالحات :- كل عمل يقرب الى الله سبحانه وتعالى على ان يكون هذا العمل خالصا لله وموافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ...

3- وتواصوا بالحق :- تواصوا فيما بينهم على الحق الذي اعتقدوه وتعلموه وعملوا به فنشروه بينهم وبين مجتمعهم واهاليهم ... وعلموه للأمه ..

4- وتواصوا بالصبر :- اي صبروا على هذا الامر الذي اعتقدوه وتعلموه وعلموه للغيره فصبروا على الاذية فيه لان ما من أحد يحمل القرآن والسنة الا ولا بد أن يؤذى

وهنا فائده ذكرها ابن عثيمين رحمه الله يقول ( قال عز وجل ( وكذلك جعلنا لك نبي عدوا من المجرمين ) ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم ( إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلا ) كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال ( فاصبر لحكم ربك ) وفي هذا إشاره الى أن كل من قام بهذا القرآن فلا بد أن يناله مما يحتاج إلى صبر ، وانظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه وهو يمسح عن وجهه ويقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) فعلى الداعية أن يكون صابرا محتسبا )

 

أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن وفق لتكميل هذه الأمور الاربعة انه ولي ذلك والقادر عليه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .......

 

 

10,063 views
0 faves
2 comments
Uploaded on March 1, 2009
Taken on February 25, 2009