Faleh Zahrawi فالح الزهراوي
Al.Israa وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرا - الاسراء
Al-Isra
İsra Suresi
سورة الإسراء
(( وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيراً ))
Say: "O my Lord! Let my entry be by the Gate of Truth and Honour, and likewise my exit by the Gate of Truth and Honour; and grant me from Thy Presence an authority to aid (me)."
((واجعل لى لسان صدق في الآخرين ))
((وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم ))
((إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ))
تمر بنا من تفكر بها وسعى الى تحقيقها
قال الإمام ابن القيم (رحمه الله) فهذه خمسة أشياء: مُدخل الصدق، و مخرج الصدق، و لسان الصدق، و قدم الصدق، و مقعد الصدق، و حقيقة الصدق في هذه الاشياء هو الحق الثابت المتصل بالله الموصل إلى الله و هو ما كان به وله من الأقوال و الأعمال و جزاء ذلك في الدنيا و الآخرة فـ( مدخل الصدق، ومخرج الصدق) أن يكون دخوله وخروجه حقاً ثابتاً بالله وفي مرضاته بالظفر بالبغية وحصول المطلوب ضد مخرج الكذب ومدخله الذي لا غاية له يوصل إليها، ولا له ساق ثابتة يقوم عليها كمخرج أعدائه يوم بدر ومخرج الصدق كمخرجه هو وأصحابه في تلك الغزوة، وكذلك مدخله المدينة كان مدخل صدق بالله، ولله وابتغاء مرضاة الله فاتصل به التأييد والظفر والنصر وإدراك ما طلبه في الدنيا والآخرة بخلاف مدخل الكذب الذي رام أعداؤه أن يدخلوا به المدينة يوم الأحزاب فإنه لم يكن بالله، ولا لله بل كان محادة لله ورسوله؛ فلم يتصل به إلاّ الخذلان والبوار، وكذلك مدخل من دخل من اليهود المحاربين لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصن بني قريظة فإنه لما كان مدخل كذب أصابه معهم ما أصابهم فكل مدخل معهم، ومخرج كان بالله ولله وصاحبه ضامن على الله فهو مدخل صدق ومخرج صدق، وكان بعض السلف إذا خرج من داره رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إني أعوذ بك أن أخرج مخرجاً لا أكون فيه ضامناً عليك يريد أن لا يكون المخرج مخرج صدق، ولذلك فسر مدخل الصدق ومخرجه بخروجه من مكة ودخوله المدينة، ولا ريب أن هذا على سبيل التمثيل فإن هذا المدخل والمخرج من أجل مداخله ومخارجه وإلاّ فمداخله كلها مداخل صدق ومخارجه مخارج صدق إذ هي لله وبالله وبأمره ولابتغاء مرضاته وما خرج أحد من بيته ودخل سوقه أو مدخلاً آخر إلا بصدق أو بكذب فمخرج كل واحد ومدخله لا يعدو الصدق والكذب .
مدارج السالكين لابن القيم
2-270
[ ص: 111 ] ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ( 80 ) وقل جاء الحق وزهق الباطل الباطل كان زهوقا إن ( 81 ) ) .
قال الإمام أحمد : حدثنا جرير ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم أمر بالهجرة ، فأنزل الله : ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) .
وقال الحسن البصري في تفسير هذه الآية : إن كفار أهل مكة لما ائتمروا برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه أو يطردوه أو يوثقوه ، وأراد الله قتال أهل مكة ، فأمره أن يخرج إلى المدينة ، فهو الذي قال الله عز وجل : : ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق )
وقال قتادة : ( وقل رب أدخلني مدخل صدق ) يعني المدينة ( وأخرجني مخرج صدق ) يعني مكة .
وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم . وهذا القول هو أشهر الأقوال .
وقال : العوفي عن ابن عباس : ( أدخلني مدخل صدق ) يعني الموت ( وأخرجني مخرج صدق ) يعني الحياة بعد الموت . وقيل غير ذلك من الأقوال . والأول أصح ، وهو اختيار ابن جرير .
وقوله : ( واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) قال الحسن البصري في تفسيرها : وعده ربه لينزعن ملك فارس ، وعز فارس ، وليجعلنه له ، وملك الروم ، وعز الروم ، وليجعلنه له .
وقال قتادة فيها إن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، علم ألا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان ، فسأل سلطانا نصيرا لكتاب الله ، ولحدود الله ، ولفرائض الله ، ولإقامة دين الله ؛ فإن السلطان رحمة من الله جعله بين أظهر عباده ، ولولا ذلك لأغار بعضهم على بعض ، فأكل شديدهم ضعيفهم .
قال مجاهد : ( سلطانا نصيرا ) حجة بينة .
واختار ابن جرير قول الحسن وقتادة ، وهو الأرجح ؛ لأنه لا بد مع الحق من قهر لمن عاداه وناوأه ؛ ولهذا قال [ سبحانه ] وتعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ) [ الحديد : 25 ] وفي الحديث : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " أي : ليمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش والآثام ، ما لا يمتنع كثير من الناس بالقرآن ، وما فيه من الوعيد الأكيد ، والتهديد الشديد ، وهذا هو الواقع .
وقوله : ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) تهديد ووعيد لكفار قريش ؛ فإنه قد [ ص: 112 ] جاءهم من الله الحق الذي لا مرية فيه ولا قبل لهم به ، وهو ما بعثه الله به من القرآن والإيمان والعلم النافع . وزهق باطلهم ، أي اضمحل وهلك ، فإن الباطل لا ثبات له مع الحق ولا بقاء ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ) [ الأنبياء : 18 ] .
وقال البخاري : حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن عبد الله بن مسعود قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها بعود في يده ، ويقول : ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد " .
وكذا رواه البخاري أيضا في غير هذا الموضع ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، كلهم من طرق عن سفيان بن عيينة به . [ وكذا رواه عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي نجيح ] .
وكذا رواه الحافظ أبو يعلى : حدثنا زهير ، حدثنا شبابة ، حدثنا المغيرة ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر رضي الله عنه ، قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما يعبدون من دون الله . فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكبت لوجهها ، وقال : " جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا " .
{ 78-81 } { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا * وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا * وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }
يأمر تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بإقامة الصلاة تامة، ظاهرًا وباطنًا، في أوقاتها. { لِدُلُوكِ الشَّمْسِ } أي: ميلانها إلى الأفق الغربي بعد الزوال، فيدخل في ذلك صلاة الظهر وصلاة العصر.
{ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ } أي: ظلمته، فدخل في ذلك صلاة المغرب وصلاة العشاء. { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ } أي: صلاة الفجر، وسميت قرآنا، لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها حيث شهدها الله، وملائكة الليل وملائكة والنهار.
ففي هذه الآية، ذكر الأوقات الخمسة، للصلوات المكتوبات، وأن الصلوات الموقعة فيه فرائض لتخصيصها بالأمر.
وفيها: أن الوقت شرط لصحة الصلاة، وأنه سبب لوجوبها، لأن الله أمر بإقامتها لهذه الأوقات.
وأن الظهر والعصر يجمعان، والمغرب والعشاء كذلك، للعذر، لأن الله جمع وقتهما جميعًا.
وفيه: فضيلة صلاة الفجر، وفضيلة إطالة القراءة فيها، وأن القراءة فيها، ركن لأن العبادة إذا سميت ببعض أجزائها، دل على فرضية ذلك.
وقوله: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ } أي: صل به في سائر أوقاته. { نَافِلَةً لَكَ } أي: لتكون صلاة الليل زيادة لك في علو القدر، ورفع الدرجات، بخلاف غيرك، فإنها تكون كفارة لسيئاته.
ويحتمل أن يكون المعنى: أن الصلوات الخمس فرض عليك وعلى المؤمنين، بخلاف صلاة الليل، فإنها فرض عليك بالخصوص، ولكرامتك على الله، أن جعل وظيفتك أكثر من غيرك، وليكثر ثوابك، وتنال بذلك المقام المحمود، وهو المقام الذي يحمده فيه الأولون والآخرون، مقام الشفاعة العظمى، حين يتشفع الخلائق بآدم، ثم بنوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى، وكلهم يعتذر ويتأخر عنها، حتى يستشفعوا بسيد ولد آدم، ليرحمهم الله من هول الموقف وكربه، فيشفع عند ربه فيشفعه، ويقيمه مقامًا يغبطه به الأولون والآخرون، وتكون له المنة على جميع الخلق.
وقوله: { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ } أي: اجعل مداخلي ومخارجي كلها في طاعتك وعلى مرضاتك، وذلك لتضمنها الإخلاص وموافقتها الأمر.
{ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا } أي: حجة ظاهرة، وبرهانًا قاطعًا على جميع ما آتيه وما أذره.
وهذا أعلى حالة ينزلها الله العبد، أن تكون أحواله كلها خيرًا ومقربة له إلى ربه، وأن يكون له -على كل حالة من أحواله- دليلاً ظاهرًا، وذلك متضمن للعلم النافع، والعمل الصالح، للعلم بالمسائل والدلائل.
وقوله: { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ } والحق هو ما أوحاه الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فأمره الله أن يقول ويعلن، قد جاء الحق الذي لا يقوم له شيء، وزهق الباطل أي: اضمحل وتلاشى.
{ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } أي: هذا وصف الباطل، ولكنه قد يكون له صولة وروجان إذا لم يقابله الحق فعند مجيء الحق يضمحل الباطل، فلا يبقى له حراك.
ولهذا لا يروج الباطل إلا في الأزمان والأمكنه الخالية من العلم بآيات الله وبيناته.
THE HOLY QUR'AAN
17. Al.Israa سورة الإسراء
No of verses: 111 Revealed in Makkah
NAME:
This Surah takes its name (Bani Isra'il) from v. 4. But this name is merely a distinctive appellation like the names of many other surahs and not a descriptive title. It does not mean that "Bani Isra'il" is the theme of this Surah.
PERIOD OF REVELATION:
The very first verse indicates that this Surah was revealed on the occasion of Mi'raj (Ascension). According to the Traditions and books on the life of the Holy Pro-phet, this event happened one year before Hijrah. Thus, this Surah is one of those which were revealed in the last stage of Prophethood at Makkah.
BACKGROUND:
The Holy Prophet had been propagating Tauhid for the previous twelve years and his opponents had been doing all they could to make his Mission a failure. In spite of all their opposition, Islam had spread to every corner of Arabia and there was hardly any clan which had not been influenced by his invitation. In Makkah itself the true Believers had formed themselves into a small community and were ready and willing to face every danger to make Islam a success. Besides them, a very large number of the people of Aus and Khazraj (two influential clans of Al-Madinah) had accepted Islam. Thus the time had come for the Holy Prophet to emigrate from Makkah to Al-Madinah and there gather together the scattered Muslims and establish a state based on the principles of Islam.
These were the conditions when Mi'raj took place and on his return the Holy Prophet brought down the Message contained in this Surah.
THEME AND TOPICS:
This Surah is a wonderful combination of warning,. admonition and instruction, which have been blended together in a balanced proportion.
The disbelievers of Makkah had been admonished to take a lesson from the miserable end of the Israelites and other communities - and to mend their ways within the period of respite given by Allah, which was about to expire. They should, therefore, accept the invitation that was being extended by Muhammad (Allah's peace be upon him) and the Qur'an; otherwise they shall be annihilated and replaced by other people. Incidentally, the Israelites, with whom Islam was going to come in direct contact in the near future at Al-Madinah have also been warned that they should learn a lesson from the chastisements that have already been inflicted on them. They were warned, "Take advantage of the Prophethood of Muhammad (Allah's peace be upon him) because that is the last opportunity which is being given to you. If even now you behave as you have been behaving, you shall meet with a painful torment."
As regards the education of mankind, it has been impressed that human success or failure, gain or loss, depends upon the right understanding of Tauhid, life-after-death and Prophethood. Accordingly, convincing argu-ments have been put forward to prove that the Qur'an is the Book of Allah and its teachings are true and genuine; the doubts of the disbelievers about these basic realities have been removed and on suitable occasions they have been admonished and rebuked in regard to their ways of ignorance.
In this connection, those fundamental principles of morality and civilisation on which the Islamic System of life is meant to be established have been put forward. Thus this was a sort of the Manifesto of the intended Islamic State which had been proclaimed a year before its actual establishment. It has been explicitly stated that that was the sketch of the system on which Muhammad (Allah's peace be upon him) intended to build human life first in his own country and then in the outside world.
Besides these, the Holy Prophet has been instructed to stick firmly to his stand without minding the opposition and difficulties which he was encountering. He should never think of making a compromise with unbelief. The Muslims who sometimes showed signs of impatience, when they met with persecution, calumny, and crooked argu-ments, have also been instructed to face adverse circumstances with patience and fortitude and keep full control over their feelings and passions. Moreover, Salaat was prescribed in order to reform and purify their souls, as if to say, "This is the thing which will produce in you those high qualities of character which are essential for everyone who intends to struggle in the righteous way". Incidentally, we learn from Traditions that Mi'raj was the first occasion on which the five daily Prayers were prescribed to be offered at fixed times.
Al-Isra
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search
Al-Isra
الإسراء Classification Makkan
Meaning of the name The Night Journey
Other names Bani Israel (Children of Israel)
Statistics
Sura number 17 106
Number of verses 111
Juz' number 15
Hizb number 29 to 30
Number of Sajdahs 1 (verse 109)
Previous Sura An-Nahl
Next Sura Al-Kahf
Listen to Surah Al - Israa
This box: view • talk
Sura Al-Isra (Arabic: سورة الإسراء, Sūratu al-Isrā, "The Night Journey"), also called Sura Bani Isra'il (ie Children of Israel), is the 17th chapter of the Qur'an, with 111 verses.
Contents
1 Content
1.1 [Qur'an 17:26]
2 See also
3 External links
Content
This Surah takes its name from the first verse, which tells the story of the Isra and Mi'raj, the transportation of Muhammad during the night to what is referred to as "the farthest Mosque". The exact location is not specified, although in Islamic Hadith this is commonly taken to be the Noble Sanctuary (Temple Mount) in Jerusalem. Some scholars disagree about this (see Isra and Mi'raj). While the city of Jerusalem (or al Quds) is not mentioned by name anywhere in the Qur'an, it is identified in various Hadith.
This Meccan surah was revealed in the last year before the Hijra. Like all the Meccan surah it stresses the oneness of Allah, the authority of the prophets. However, the primary theme of the Surah is salah (daily prayers), whose number is said to have been fixed at five during the Miraj which it alludes to. In addition, the Surah forbids adultery, calls for respect for father and mother, and calls for patience and control in the face of the persecutions the Muslim community was facing at the time.
Ayat 71 contains a reference to the Qiyamah, the Day of Judgement.
İsra Suresi
Vikipedi, özgür ansiklopedi
Git ve: kullan, ara
İsra Suresi
سورة الإسراء [[Resim:|175px|]]
Sınıfı : Mekki
İsmin Anlamı geceleyin yürütmek
Başka isimleri Beni İsrail Suresi
Sure numarası 17
Geliş Zamanı
İstatistikleri
Ayet Sayısı 111
Kelime Sayısı 1559
Harf Sayısı 6480
Konuya göre
ayet dağılımı
İsra Suresi, Kur'an'da bir sure.
111 ayetten oluşan sure ismini konu aldığı isra olayından almaktadır. 26, 32, 33 ve 57. ayetler ile 73-80. ayetler Medine döneminde, diğerleri Mekke döneminde inmiştir. Surenin diğer bir adı da "Beni İsrail Suresi"dir.
Al.Israa وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرا - الاسراء
Al-Isra
İsra Suresi
سورة الإسراء
(( وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيراً ))
Say: "O my Lord! Let my entry be by the Gate of Truth and Honour, and likewise my exit by the Gate of Truth and Honour; and grant me from Thy Presence an authority to aid (me)."
((واجعل لى لسان صدق في الآخرين ))
((وبشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم ))
((إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ))
تمر بنا من تفكر بها وسعى الى تحقيقها
قال الإمام ابن القيم (رحمه الله) فهذه خمسة أشياء: مُدخل الصدق، و مخرج الصدق، و لسان الصدق، و قدم الصدق، و مقعد الصدق، و حقيقة الصدق في هذه الاشياء هو الحق الثابت المتصل بالله الموصل إلى الله و هو ما كان به وله من الأقوال و الأعمال و جزاء ذلك في الدنيا و الآخرة فـ( مدخل الصدق، ومخرج الصدق) أن يكون دخوله وخروجه حقاً ثابتاً بالله وفي مرضاته بالظفر بالبغية وحصول المطلوب ضد مخرج الكذب ومدخله الذي لا غاية له يوصل إليها، ولا له ساق ثابتة يقوم عليها كمخرج أعدائه يوم بدر ومخرج الصدق كمخرجه هو وأصحابه في تلك الغزوة، وكذلك مدخله المدينة كان مدخل صدق بالله، ولله وابتغاء مرضاة الله فاتصل به التأييد والظفر والنصر وإدراك ما طلبه في الدنيا والآخرة بخلاف مدخل الكذب الذي رام أعداؤه أن يدخلوا به المدينة يوم الأحزاب فإنه لم يكن بالله، ولا لله بل كان محادة لله ورسوله؛ فلم يتصل به إلاّ الخذلان والبوار، وكذلك مدخل من دخل من اليهود المحاربين لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصن بني قريظة فإنه لما كان مدخل كذب أصابه معهم ما أصابهم فكل مدخل معهم، ومخرج كان بالله ولله وصاحبه ضامن على الله فهو مدخل صدق ومخرج صدق، وكان بعض السلف إذا خرج من داره رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إني أعوذ بك أن أخرج مخرجاً لا أكون فيه ضامناً عليك يريد أن لا يكون المخرج مخرج صدق، ولذلك فسر مدخل الصدق ومخرجه بخروجه من مكة ودخوله المدينة، ولا ريب أن هذا على سبيل التمثيل فإن هذا المدخل والمخرج من أجل مداخله ومخارجه وإلاّ فمداخله كلها مداخل صدق ومخارجه مخارج صدق إذ هي لله وبالله وبأمره ولابتغاء مرضاته وما خرج أحد من بيته ودخل سوقه أو مدخلاً آخر إلا بصدق أو بكذب فمخرج كل واحد ومدخله لا يعدو الصدق والكذب .
مدارج السالكين لابن القيم
2-270
[ ص: 111 ] ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ( 80 ) وقل جاء الحق وزهق الباطل الباطل كان زهوقا إن ( 81 ) ) .
قال الإمام أحمد : حدثنا جرير ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم أمر بالهجرة ، فأنزل الله : ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) .
وقال الحسن البصري في تفسير هذه الآية : إن كفار أهل مكة لما ائتمروا برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه أو يطردوه أو يوثقوه ، وأراد الله قتال أهل مكة ، فأمره أن يخرج إلى المدينة ، فهو الذي قال الله عز وجل : : ( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق )
وقال قتادة : ( وقل رب أدخلني مدخل صدق ) يعني المدينة ( وأخرجني مخرج صدق ) يعني مكة .
وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم . وهذا القول هو أشهر الأقوال .
وقال : العوفي عن ابن عباس : ( أدخلني مدخل صدق ) يعني الموت ( وأخرجني مخرج صدق ) يعني الحياة بعد الموت . وقيل غير ذلك من الأقوال . والأول أصح ، وهو اختيار ابن جرير .
وقوله : ( واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) قال الحسن البصري في تفسيرها : وعده ربه لينزعن ملك فارس ، وعز فارس ، وليجعلنه له ، وملك الروم ، وعز الروم ، وليجعلنه له .
وقال قتادة فيها إن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، علم ألا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان ، فسأل سلطانا نصيرا لكتاب الله ، ولحدود الله ، ولفرائض الله ، ولإقامة دين الله ؛ فإن السلطان رحمة من الله جعله بين أظهر عباده ، ولولا ذلك لأغار بعضهم على بعض ، فأكل شديدهم ضعيفهم .
قال مجاهد : ( سلطانا نصيرا ) حجة بينة .
واختار ابن جرير قول الحسن وقتادة ، وهو الأرجح ؛ لأنه لا بد مع الحق من قهر لمن عاداه وناوأه ؛ ولهذا قال [ سبحانه ] وتعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ) [ الحديد : 25 ] وفي الحديث : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " أي : ليمنع بالسلطان عن ارتكاب الفواحش والآثام ، ما لا يمتنع كثير من الناس بالقرآن ، وما فيه من الوعيد الأكيد ، والتهديد الشديد ، وهذا هو الواقع .
وقوله : ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) تهديد ووعيد لكفار قريش ؛ فإنه قد [ ص: 112 ] جاءهم من الله الحق الذي لا مرية فيه ولا قبل لهم به ، وهو ما بعثه الله به من القرآن والإيمان والعلم النافع . وزهق باطلهم ، أي اضمحل وهلك ، فإن الباطل لا ثبات له مع الحق ولا بقاء ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ) [ الأنبياء : 18 ] .
وقال البخاري : حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن عبد الله بن مسعود قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب ، فجعل يطعنها بعود في يده ، ويقول : ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد " .
وكذا رواه البخاري أيضا في غير هذا الموضع ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، كلهم من طرق عن سفيان بن عيينة به . [ وكذا رواه عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي نجيح ] .
وكذا رواه الحافظ أبو يعلى : حدثنا زهير ، حدثنا شبابة ، حدثنا المغيرة ، حدثنا أبو الزبير ، عن جابر رضي الله عنه ، قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما يعبدون من دون الله . فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكبت لوجهها ، وقال : " جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا " .
{ 78-81 } { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا * وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا * وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا * وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }
يأمر تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بإقامة الصلاة تامة، ظاهرًا وباطنًا، في أوقاتها. { لِدُلُوكِ الشَّمْسِ } أي: ميلانها إلى الأفق الغربي بعد الزوال، فيدخل في ذلك صلاة الظهر وصلاة العصر.
{ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ } أي: ظلمته، فدخل في ذلك صلاة المغرب وصلاة العشاء. { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ } أي: صلاة الفجر، وسميت قرآنا، لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها حيث شهدها الله، وملائكة الليل وملائكة والنهار.
ففي هذه الآية، ذكر الأوقات الخمسة، للصلوات المكتوبات، وأن الصلوات الموقعة فيه فرائض لتخصيصها بالأمر.
وفيها: أن الوقت شرط لصحة الصلاة، وأنه سبب لوجوبها، لأن الله أمر بإقامتها لهذه الأوقات.
وأن الظهر والعصر يجمعان، والمغرب والعشاء كذلك، للعذر، لأن الله جمع وقتهما جميعًا.
وفيه: فضيلة صلاة الفجر، وفضيلة إطالة القراءة فيها، وأن القراءة فيها، ركن لأن العبادة إذا سميت ببعض أجزائها، دل على فرضية ذلك.
وقوله: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ } أي: صل به في سائر أوقاته. { نَافِلَةً لَكَ } أي: لتكون صلاة الليل زيادة لك في علو القدر، ورفع الدرجات، بخلاف غيرك، فإنها تكون كفارة لسيئاته.
ويحتمل أن يكون المعنى: أن الصلوات الخمس فرض عليك وعلى المؤمنين، بخلاف صلاة الليل، فإنها فرض عليك بالخصوص، ولكرامتك على الله، أن جعل وظيفتك أكثر من غيرك، وليكثر ثوابك، وتنال بذلك المقام المحمود، وهو المقام الذي يحمده فيه الأولون والآخرون، مقام الشفاعة العظمى، حين يتشفع الخلائق بآدم، ثم بنوح، ثم إبراهيم، ثم موسى، ثم عيسى، وكلهم يعتذر ويتأخر عنها، حتى يستشفعوا بسيد ولد آدم، ليرحمهم الله من هول الموقف وكربه، فيشفع عند ربه فيشفعه، ويقيمه مقامًا يغبطه به الأولون والآخرون، وتكون له المنة على جميع الخلق.
وقوله: { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ } أي: اجعل مداخلي ومخارجي كلها في طاعتك وعلى مرضاتك، وذلك لتضمنها الإخلاص وموافقتها الأمر.
{ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا } أي: حجة ظاهرة، وبرهانًا قاطعًا على جميع ما آتيه وما أذره.
وهذا أعلى حالة ينزلها الله العبد، أن تكون أحواله كلها خيرًا ومقربة له إلى ربه، وأن يكون له -على كل حالة من أحواله- دليلاً ظاهرًا، وذلك متضمن للعلم النافع، والعمل الصالح، للعلم بالمسائل والدلائل.
وقوله: { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ } والحق هو ما أوحاه الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فأمره الله أن يقول ويعلن، قد جاء الحق الذي لا يقوم له شيء، وزهق الباطل أي: اضمحل وتلاشى.
{ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } أي: هذا وصف الباطل، ولكنه قد يكون له صولة وروجان إذا لم يقابله الحق فعند مجيء الحق يضمحل الباطل، فلا يبقى له حراك.
ولهذا لا يروج الباطل إلا في الأزمان والأمكنه الخالية من العلم بآيات الله وبيناته.
THE HOLY QUR'AAN
17. Al.Israa سورة الإسراء
No of verses: 111 Revealed in Makkah
NAME:
This Surah takes its name (Bani Isra'il) from v. 4. But this name is merely a distinctive appellation like the names of many other surahs and not a descriptive title. It does not mean that "Bani Isra'il" is the theme of this Surah.
PERIOD OF REVELATION:
The very first verse indicates that this Surah was revealed on the occasion of Mi'raj (Ascension). According to the Traditions and books on the life of the Holy Pro-phet, this event happened one year before Hijrah. Thus, this Surah is one of those which were revealed in the last stage of Prophethood at Makkah.
BACKGROUND:
The Holy Prophet had been propagating Tauhid for the previous twelve years and his opponents had been doing all they could to make his Mission a failure. In spite of all their opposition, Islam had spread to every corner of Arabia and there was hardly any clan which had not been influenced by his invitation. In Makkah itself the true Believers had formed themselves into a small community and were ready and willing to face every danger to make Islam a success. Besides them, a very large number of the people of Aus and Khazraj (two influential clans of Al-Madinah) had accepted Islam. Thus the time had come for the Holy Prophet to emigrate from Makkah to Al-Madinah and there gather together the scattered Muslims and establish a state based on the principles of Islam.
These were the conditions when Mi'raj took place and on his return the Holy Prophet brought down the Message contained in this Surah.
THEME AND TOPICS:
This Surah is a wonderful combination of warning,. admonition and instruction, which have been blended together in a balanced proportion.
The disbelievers of Makkah had been admonished to take a lesson from the miserable end of the Israelites and other communities - and to mend their ways within the period of respite given by Allah, which was about to expire. They should, therefore, accept the invitation that was being extended by Muhammad (Allah's peace be upon him) and the Qur'an; otherwise they shall be annihilated and replaced by other people. Incidentally, the Israelites, with whom Islam was going to come in direct contact in the near future at Al-Madinah have also been warned that they should learn a lesson from the chastisements that have already been inflicted on them. They were warned, "Take advantage of the Prophethood of Muhammad (Allah's peace be upon him) because that is the last opportunity which is being given to you. If even now you behave as you have been behaving, you shall meet with a painful torment."
As regards the education of mankind, it has been impressed that human success or failure, gain or loss, depends upon the right understanding of Tauhid, life-after-death and Prophethood. Accordingly, convincing argu-ments have been put forward to prove that the Qur'an is the Book of Allah and its teachings are true and genuine; the doubts of the disbelievers about these basic realities have been removed and on suitable occasions they have been admonished and rebuked in regard to their ways of ignorance.
In this connection, those fundamental principles of morality and civilisation on which the Islamic System of life is meant to be established have been put forward. Thus this was a sort of the Manifesto of the intended Islamic State which had been proclaimed a year before its actual establishment. It has been explicitly stated that that was the sketch of the system on which Muhammad (Allah's peace be upon him) intended to build human life first in his own country and then in the outside world.
Besides these, the Holy Prophet has been instructed to stick firmly to his stand without minding the opposition and difficulties which he was encountering. He should never think of making a compromise with unbelief. The Muslims who sometimes showed signs of impatience, when they met with persecution, calumny, and crooked argu-ments, have also been instructed to face adverse circumstances with patience and fortitude and keep full control over their feelings and passions. Moreover, Salaat was prescribed in order to reform and purify their souls, as if to say, "This is the thing which will produce in you those high qualities of character which are essential for everyone who intends to struggle in the righteous way". Incidentally, we learn from Traditions that Mi'raj was the first occasion on which the five daily Prayers were prescribed to be offered at fixed times.
Al-Isra
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search
Al-Isra
الإسراء Classification Makkan
Meaning of the name The Night Journey
Other names Bani Israel (Children of Israel)
Statistics
Sura number 17 106
Number of verses 111
Juz' number 15
Hizb number 29 to 30
Number of Sajdahs 1 (verse 109)
Previous Sura An-Nahl
Next Sura Al-Kahf
Listen to Surah Al - Israa
This box: view • talk
Sura Al-Isra (Arabic: سورة الإسراء, Sūratu al-Isrā, "The Night Journey"), also called Sura Bani Isra'il (ie Children of Israel), is the 17th chapter of the Qur'an, with 111 verses.
Contents
1 Content
1.1 [Qur'an 17:26]
2 See also
3 External links
Content
This Surah takes its name from the first verse, which tells the story of the Isra and Mi'raj, the transportation of Muhammad during the night to what is referred to as "the farthest Mosque". The exact location is not specified, although in Islamic Hadith this is commonly taken to be the Noble Sanctuary (Temple Mount) in Jerusalem. Some scholars disagree about this (see Isra and Mi'raj). While the city of Jerusalem (or al Quds) is not mentioned by name anywhere in the Qur'an, it is identified in various Hadith.
This Meccan surah was revealed in the last year before the Hijra. Like all the Meccan surah it stresses the oneness of Allah, the authority of the prophets. However, the primary theme of the Surah is salah (daily prayers), whose number is said to have been fixed at five during the Miraj which it alludes to. In addition, the Surah forbids adultery, calls for respect for father and mother, and calls for patience and control in the face of the persecutions the Muslim community was facing at the time.
Ayat 71 contains a reference to the Qiyamah, the Day of Judgement.
İsra Suresi
Vikipedi, özgür ansiklopedi
Git ve: kullan, ara
İsra Suresi
سورة الإسراء [[Resim:|175px|]]
Sınıfı : Mekki
İsmin Anlamı geceleyin yürütmek
Başka isimleri Beni İsrail Suresi
Sure numarası 17
Geliş Zamanı
İstatistikleri
Ayet Sayısı 111
Kelime Sayısı 1559
Harf Sayısı 6480
Konuya göre
ayet dağılımı
İsra Suresi, Kur'an'da bir sure.
111 ayetten oluşan sure ismini konu aldığı isra olayından almaktadır. 26, 32, 33 ve 57. ayetler ile 73-80. ayetler Medine döneminde, diğerleri Mekke döneminde inmiştir. Surenin diğer bir adı da "Beni İsrail Suresi"dir.