Rayan M.
Al Okailat - العقيلات
العقيلات (جمع عقيل) هم مجموعة من الرجال من قبائل مختلفه حملوا على عاتقهم عبئ التجارة وتحملوا عناء ومشقة السفر ومخاطر الصحراء ، فـ شيّـدوا بذلك دعامة متينة للإقتصاد في المملكة العربية السعودية ، حتى عــُـرف عهدهم بـ اقتصاد العقيلات
أغلب هؤلاء الرجال هم من رجال نجد والقصيم (وبريدة تحديداً) ، ولهم أمراء -في وقتهم- معروفين ، حيث استمرت تجارتهم ما يقارب الأربعة قرون كان آخر عهدها عام 1949
وقد سـُـمّـو بالـ"عقيلات" نظراً لارتدائهم العمامة والعقال ، وكانت تجارتهم آنذاك تختص بالإبل في الدرجة الأولى ، والخيل والمواشي والسمن والتوابل والأقمشة ، حيث كانوا يسلكون طرقاً للتجارة من القصيم إلى كل من الكويت والعراق ومصر والشام والأردن وفلسطين
وبذلك فهم من الجيل القديم الذي عمل بالإستيراد والتصدير من وإلى الجزيرة العربية
وكانت رحلاتهم تستغرق شهوراً ، وأحياناً سنيناً طوال ، يقطعون فيها الصحراء بكل عزم وثبات لسياقة الإبل وغيرها من السلع ، وبيعها في البلدان المذكورة أعلاه
ومن أشهر أمرائهم آل الدخيل ، العجلان ، التويجري ، الفوزان ، آل الجربوع ، آل الرميح ، آل الشريدة ، آل الربدي ... وغيرهم
أما الرجل في هذه الصورة فهو العم إبراهيم من القصيم ، أحد أحفاد العقيلات ، وجدته بسوق الحرف بمدينه بريدة ، حيث يملك "دكاناً" صغيراً يعرض فيه مستلزمات رحــّـالة العقيلات وإبلهم
وبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث سالته عن عمره ، فسكت لـ برهة ، ثم ابتسم وقال أنه لم يتجاوز السبعين عاماً ، وعلت ملامحه ابتسامة المقبل على الحياة بكل شغف
تبسمت بدوري وعلمت انه تجاوز السبعين خريفاً بأشواط عديده .. لكن روحه لا تزال يانعة
رجالٌ بالكاد يجهلهم التاريخ ، وبالكاد يعرفهم أبناء اليوم
تم إلتقاطها أثناء جولتي بمنطقة القصيم
----------------------------------------------------------------------
Al-Okailat is a group of brave men from different tribes of Najd - Al-Qassim (spicifically Buraydah) who travelled between the Arabian Peninsula and Kuwait, Egypt, Syria, Iraq, Jordan and Palestine for trade purposes; establishing a firm economic power at the time via import-export business.
Their main cargo is camles along with horses, livestock, spices, fabric and cooking oil.
Their era continued for about 4 (four) centuries up to 1949 A.D. and was a landmark of the economic development of Saudi Arabia and the Arabian Peninsula.
Their journies were through harsh environments (mainly deserts) facing sand storms, freezing nights and bandits. Thus, they were to show great deal of courage and bravery.
Their journies took months, and most of the time years of travel, and among the qualities that seem to be connotations attributed to their name were generosity and noble moral code.
The man in this photo is Ibraheem (Abraham), a grand son of the Okailat whom I met in Qassim - Buraydah, Crafts Market. He owns a small shop and displays various tools and equipment used by the Okailat at the time.
as we were talking I asked him "how old are you?"
He took a split second of silence, smiled and said "Not more than 70." showing a passionate appetite for life!
I smiled back and knew he is much older than 70 years, but has the spirit of a young vigorous man.
Al Okailat: Brave men that history knows very well, while the young generation knows so little about.
Taken during my visit to Al-Qassim
Al Okailat - العقيلات
العقيلات (جمع عقيل) هم مجموعة من الرجال من قبائل مختلفه حملوا على عاتقهم عبئ التجارة وتحملوا عناء ومشقة السفر ومخاطر الصحراء ، فـ شيّـدوا بذلك دعامة متينة للإقتصاد في المملكة العربية السعودية ، حتى عــُـرف عهدهم بـ اقتصاد العقيلات
أغلب هؤلاء الرجال هم من رجال نجد والقصيم (وبريدة تحديداً) ، ولهم أمراء -في وقتهم- معروفين ، حيث استمرت تجارتهم ما يقارب الأربعة قرون كان آخر عهدها عام 1949
وقد سـُـمّـو بالـ"عقيلات" نظراً لارتدائهم العمامة والعقال ، وكانت تجارتهم آنذاك تختص بالإبل في الدرجة الأولى ، والخيل والمواشي والسمن والتوابل والأقمشة ، حيث كانوا يسلكون طرقاً للتجارة من القصيم إلى كل من الكويت والعراق ومصر والشام والأردن وفلسطين
وبذلك فهم من الجيل القديم الذي عمل بالإستيراد والتصدير من وإلى الجزيرة العربية
وكانت رحلاتهم تستغرق شهوراً ، وأحياناً سنيناً طوال ، يقطعون فيها الصحراء بكل عزم وثبات لسياقة الإبل وغيرها من السلع ، وبيعها في البلدان المذكورة أعلاه
ومن أشهر أمرائهم آل الدخيل ، العجلان ، التويجري ، الفوزان ، آل الجربوع ، آل الرميح ، آل الشريدة ، آل الربدي ... وغيرهم
أما الرجل في هذه الصورة فهو العم إبراهيم من القصيم ، أحد أحفاد العقيلات ، وجدته بسوق الحرف بمدينه بريدة ، حيث يملك "دكاناً" صغيراً يعرض فيه مستلزمات رحــّـالة العقيلات وإبلهم
وبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث سالته عن عمره ، فسكت لـ برهة ، ثم ابتسم وقال أنه لم يتجاوز السبعين عاماً ، وعلت ملامحه ابتسامة المقبل على الحياة بكل شغف
تبسمت بدوري وعلمت انه تجاوز السبعين خريفاً بأشواط عديده .. لكن روحه لا تزال يانعة
رجالٌ بالكاد يجهلهم التاريخ ، وبالكاد يعرفهم أبناء اليوم
تم إلتقاطها أثناء جولتي بمنطقة القصيم
----------------------------------------------------------------------
Al-Okailat is a group of brave men from different tribes of Najd - Al-Qassim (spicifically Buraydah) who travelled between the Arabian Peninsula and Kuwait, Egypt, Syria, Iraq, Jordan and Palestine for trade purposes; establishing a firm economic power at the time via import-export business.
Their main cargo is camles along with horses, livestock, spices, fabric and cooking oil.
Their era continued for about 4 (four) centuries up to 1949 A.D. and was a landmark of the economic development of Saudi Arabia and the Arabian Peninsula.
Their journies were through harsh environments (mainly deserts) facing sand storms, freezing nights and bandits. Thus, they were to show great deal of courage and bravery.
Their journies took months, and most of the time years of travel, and among the qualities that seem to be connotations attributed to their name were generosity and noble moral code.
The man in this photo is Ibraheem (Abraham), a grand son of the Okailat whom I met in Qassim - Buraydah, Crafts Market. He owns a small shop and displays various tools and equipment used by the Okailat at the time.
as we were talking I asked him "how old are you?"
He took a split second of silence, smiled and said "Not more than 70." showing a passionate appetite for life!
I smiled back and knew he is much older than 70 years, but has the spirit of a young vigorous man.
Al Okailat: Brave men that history knows very well, while the young generation knows so little about.
Taken during my visit to Al-Qassim