Al-Shamsi ©™
Zayed
19 رمضان 1425هـ
الموافق 2 نوفمبر 2004م
اليوم الذي انطفأت فيه شمعة مضيئة كانت تنير حياتنا وتبهجها
وقع الخبر علينا كالصاعقة ... الإمارات تودع الوالد القائد المعلم
وكلمة الوالد تسبق القائد ... لأنه كان أبا قبل أن يكون حاكما
يوم رحيل رجل عظيم ... بكت فيه العيون والقلوب دما لفرقك يا زايد ...
كان أبا حنونا وقائدا عظيما ... قدم لنا الكثير لم يبخل يوما على أبنائه بماله أو شبابه أو صحته ...
كان همه الأول والأخير توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء
رجل أعطى لشعبه الحب والحنان والأمان ... فرضي عنه شعبه وساروا معه
بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي ...
مهما قلنا في هذا القائد فلن نوفيه ولو جزءا يسيرا من حقه ...
اليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على فراق هذا الأب الحنون ... الذي غاب عنا بجسده ...
لكنه ما زال حاضرا معنا في كل مكان بأعماله التي تركها شاهدة على عصر النهضة في بلدنا الحبيبة
لن ننساك يا زايد ... لن ننساك يا والدنا الحبيب ... لن ننساك يا أغلى إنسان في هذا الوجود ...
إنني أكتب هذه الكلمات المتواضعة وعيناي تفيضان بالدمع وأنا أتذكره وأتذكر ابتسامته الحانية
اللهم يا رحيم يا رحمن ... يا عزيز يا منان ... اغفر لوالدنا زايد بن سلطان
اللهم اغفر له وارحمه ... وعافه واعف عنه ... وأكرم نزله ... ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج والبرد ... ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم وسع عليه قبره ... اللهم آنس وحشته في قبره ... اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم يسر حسابه ويمن كتابه واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ... وحسن أولئك رفيقا
اللهم إنا راضون عنه ... فارض عنه وتقبله عندك ... اللهم وأورده على حوض نبيك الكريم ... واسقه شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا
اللهم أظله في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك ... اللهم آمنه من الفزع الأكبر ... اللهم اجعله عندك من المقبولين
اللهم واجمعنا به يوم القيامة ... اللهم وأنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين
أخواني وأخواتي ... في هذه الأيام المباركة ونحن في العشر الأواخر من رمضان ... والدعاء فيها مستجاب
لا تبخلوا بالدعاء على والدنا زايد الذي لم يبخل علينا يوما بشبابه وصحته وماله ... فلندع له جميعا فذلك أقل ما يمكن أن نقدمه له ...
أخوكم
الشامسي
19 رمضان 1428
1 أكتوبر 2007
picture from the net.
Zayed
19 رمضان 1425هـ
الموافق 2 نوفمبر 2004م
اليوم الذي انطفأت فيه شمعة مضيئة كانت تنير حياتنا وتبهجها
وقع الخبر علينا كالصاعقة ... الإمارات تودع الوالد القائد المعلم
وكلمة الوالد تسبق القائد ... لأنه كان أبا قبل أن يكون حاكما
يوم رحيل رجل عظيم ... بكت فيه العيون والقلوب دما لفرقك يا زايد ...
كان أبا حنونا وقائدا عظيما ... قدم لنا الكثير لم يبخل يوما على أبنائه بماله أو شبابه أو صحته ...
كان همه الأول والأخير توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء
رجل أعطى لشعبه الحب والحنان والأمان ... فرضي عنه شعبه وساروا معه
بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي ...
مهما قلنا في هذا القائد فلن نوفيه ولو جزءا يسيرا من حقه ...
اليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على فراق هذا الأب الحنون ... الذي غاب عنا بجسده ...
لكنه ما زال حاضرا معنا في كل مكان بأعماله التي تركها شاهدة على عصر النهضة في بلدنا الحبيبة
لن ننساك يا زايد ... لن ننساك يا والدنا الحبيب ... لن ننساك يا أغلى إنسان في هذا الوجود ...
إنني أكتب هذه الكلمات المتواضعة وعيناي تفيضان بالدمع وأنا أتذكره وأتذكر ابتسامته الحانية
اللهم يا رحيم يا رحمن ... يا عزيز يا منان ... اغفر لوالدنا زايد بن سلطان
اللهم اغفر له وارحمه ... وعافه واعف عنه ... وأكرم نزله ... ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج والبرد ... ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم وسع عليه قبره ... اللهم آنس وحشته في قبره ... اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم يسر حسابه ويمن كتابه واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ... وحسن أولئك رفيقا
اللهم إنا راضون عنه ... فارض عنه وتقبله عندك ... اللهم وأورده على حوض نبيك الكريم ... واسقه شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا
اللهم أظله في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك ... اللهم آمنه من الفزع الأكبر ... اللهم اجعله عندك من المقبولين
اللهم واجمعنا به يوم القيامة ... اللهم وأنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين
أخواني وأخواتي ... في هذه الأيام المباركة ونحن في العشر الأواخر من رمضان ... والدعاء فيها مستجاب
لا تبخلوا بالدعاء على والدنا زايد الذي لم يبخل علينا يوما بشبابه وصحته وماله ... فلندع له جميعا فذلك أقل ما يمكن أن نقدمه له ...
أخوكم
الشامسي
19 رمضان 1428
1 أكتوبر 2007
picture from the net.